بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حبس التاريخ أنفاسَه أمام أبي بكر ثلاثاً ..
يومَ الغار إذ وقف بين فكّيْ المنية فقال له الرسولُ : "لا تحزنْ إن الله معنا"، فثبت قلب الصدّيق لينقل رسالة الثبات إلى الأمة..
و يوم توفي الحبيب، فزُلزلتْ القلوب، أذهلها الخبَر، إلا أبا بكر الذي ربَط الله على قبله فنعى إليهم الرسولَ ، وبشّرهم بخلود الرسالة
ويوم الرِّدة إذ منع الزكاةَ بعضُ الأعراب ، فَلان رأي الأصحاب ، فقام الصدّيق فيهم خطيباً: " والذي نفسي بيده لأقاتلنّهم حتى تنفردَ سالفتي "، فكبّرعمر تحت المنبر، وأدرك الأصحاب أن الطريق في خُطى الصدّيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق