بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حكاية الكلب (أكرمكم الله) مع الحمامة تشهد للجنسين بالكرامة
يقال كان الكلب (أكرمكم الله) ذات يوم بين الرياض غارقاً في النوم
فجاء من ورائه الثعبان منتفخاً كأنه الشيطان
وهم أن يغدر بالأمين فرقت الورقاء للمسكين
ونزلت تواً تغيث الكلب (أكرمكم الله) ونقرته نقرةً فهبا
فحمد الله على السلامة وحفظ الجميل للحمامة
إذا ما مر من الزمان ثم أتى الصياد للبستان
فسبق الكلب (أكرمكم الله) لتلك الشجرة لينذر الطير كما أنذره
واتخذ النبح له علامة ففهمت حديثه الحمامة
وأقلعت في الحال للخلاص فسلمت من طائر الرصاص
هذا هو المعروف يا أهل الفطن الناس بالناس ومن يعن يعان .
إن الله في عون عبده ما دام العبد في عون أخيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق