السبت، 8 أغسطس 2015

أنا أحسن من غيري

أنا أحسن من غيري  

سأل شيخ أحد تلاميذه ... كيف حالك مع الله ؟
فأجاب الشاب بحماس : بخير الحمد لله ... أفضل من غيرى.
فسأله الشيخ متعجباً : غيرك !!! من .. أبو بكر وعمر ؟

فأجاب الشاب : بالطبع لا يا شيخ
فقال الشيخ : آه .. لعلك تعني عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود .

فقال الشاب : لا طبعا ولا هؤلاء .. لم أقصد أحداً من الصحابة .
قال الشيخ : فهمت الآن .. إنك تقصد سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير ..

فطأطأ الشاب رأسه وقال : يا شيخ يرحمك الله لم أعن هؤلاء فأين أنا منهم ..

وهنا صاح فيه الشيخ : من بربك تعني ؟!!!  الفنانين والراقصين ...الفجار والعصاة ... الكفار والمشركين . ...

يا بني إن أردت أن تعرف حالك....
فقدوتك الصحابة والتابعين .

 قارن حالك بحالهم لتعمل وتزداد قربا من الله ..
ولا تقارن حالك بحال أهل زمانك من الغافلين فتركن وتزداد بعدا عن الله....

انتهت  

 ﻳﻘﻮﻝ ابن الجوزي :
الدنيا أﻋﻈﻢ ﺳﺤﺮﺍً ﻣﻦ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ.
ﻓﺈﻥ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ ﻳﻔﺮﻗﺎﻥ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭ ﺯﻭﺟﻪ” ، 
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ” 
.
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﺰﻟﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.

﴿ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻟِﻨُﺜَﺒِّﺖَ ﺑِﻪِ ﻓُﺆَﺍﺩَﻙَ )

ليست هناك تعليقات: