أنا أحسن من غيري
سأل شيخ أحد تلاميذه ... كيف حالك مع الله ؟
فأجاب الشاب بحماس : بخير الحمد لله ... أفضل من غيرى.
فسأله الشيخ متعجباً : غيرك !!! من .. أبو بكر وعمر ؟
فأجاب الشاب : بالطبع لا يا شيخ
فقال الشيخ : آه .. لعلك تعني عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود .
فقال الشاب : لا طبعا ولا هؤلاء .. لم أقصد أحداً من الصحابة .
قال الشيخ : فهمت الآن .. إنك تقصد سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير ..
فطأطأ الشاب رأسه وقال : يا شيخ يرحمك الله لم أعن هؤلاء فأين أنا منهم ..
وهنا صاح فيه الشيخ : من بربك تعني ؟!!! الفنانين والراقصين ...الفجار والعصاة ... الكفار والمشركين . ...
يا بني إن أردت أن تعرف حالك....
فقدوتك الصحابة والتابعين .
قارن حالك بحالهم لتعمل وتزداد قربا من الله ..
ولا تقارن حالك بحال أهل زمانك من الغافلين فتركن وتزداد بعدا عن الله....
انتهت
ﻳﻘﻮﻝ ابن الجوزي :
الدنيا أﻋﻈﻢ ﺳﺤﺮﺍً ﻣﻦ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ.
ﻓﺈﻥ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ ﻳﻔﺮﻗﺎﻥ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭ ﺯﻭﺟﻪ” ،
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ”
.
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﺰﻟﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.
﴿ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻟِﻨُﺜَﺒِّﺖَ ﺑِﻪِ ﻓُﺆَﺍﺩَﻙَ )
سأل شيخ أحد تلاميذه ... كيف حالك مع الله ؟
فأجاب الشاب بحماس : بخير الحمد لله ... أفضل من غيرى.
فسأله الشيخ متعجباً : غيرك !!! من .. أبو بكر وعمر ؟
فأجاب الشاب : بالطبع لا يا شيخ
فقال الشيخ : آه .. لعلك تعني عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود .
فقال الشاب : لا طبعا ولا هؤلاء .. لم أقصد أحداً من الصحابة .
قال الشيخ : فهمت الآن .. إنك تقصد سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير ..
فطأطأ الشاب رأسه وقال : يا شيخ يرحمك الله لم أعن هؤلاء فأين أنا منهم ..
وهنا صاح فيه الشيخ : من بربك تعني ؟!!! الفنانين والراقصين ...الفجار والعصاة ... الكفار والمشركين . ...
يا بني إن أردت أن تعرف حالك....
فقدوتك الصحابة والتابعين .
قارن حالك بحالهم لتعمل وتزداد قربا من الله ..
ولا تقارن حالك بحال أهل زمانك من الغافلين فتركن وتزداد بعدا عن الله....
انتهت
ﻳﻘﻮﻝ ابن الجوزي :
الدنيا أﻋﻈﻢ ﺳﺤﺮﺍً ﻣﻦ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ.
ﻓﺈﻥ ﻫﺎﺭﻭﺕ ﻭﻣﺎﺭﻭﺕ ﻳﻔﺮﻗﺎﻥ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭ ﺯﻭﺟﻪ” ،
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ”ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ”
.
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﺰﻟﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.
﴿ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻟِﻨُﺜَﺒِّﺖَ ﺑِﻪِ ﻓُﺆَﺍﺩَﻙَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق