حضر مجموعة من الناس حفل زفاف، وشاهد أحد الرجال أستاذه في المراحل الابتدائية .
سلم الطالب على أستاذه بكل تقدير واحترام ،
وقال :-
هل تتذكرني يا أستاذ ؟
قال:- الاستاذ لا .
قال الطالب كيف لا وأنا ذاك الطالب الذي سرق ساعة أحد الأطفال في الفصل ، وبعد أن اخذ اخذ الطالب يبكي
طلبت منا أن نقف لأنه سيتم تفتيش جيوبنا، أدركت أن أمري سينفضح أمام الطلاب والمعلمين وسوف أبقى مكان
سخرية وسوف ينعتوني بالسارق ، الحرامي وستتحطم شخصيتي إلى الأبد .
طلبت منا أن نقف امام الحائط وأن نوجه وجوهنا للحائط وأن نغمض أعيننا تماماً .
أخذت تفتش جيوبنا وعندما أتى الدور في التفتيش عندي سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش إلى أن فتشت آخر طالب .
وبعد أن انتهيت طلبت منا الجلوس وأنا خفت أن تفضحني أمام الطلاب .
أظهرت الساعة و أعطيتها للطالب ولم تَذْكر من هو الذي سرقها .
طوال حياتي الدراسية لم تحدثني ولم تحدث أحدا من المدرسين عني وعن سرقة الساعة .
هل تذكرتني ؟؟
كيف لم تذكرني يا أستاذ ،وانا تلميذك وقصتي
مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أو تنساني .
قال المدرس :-
لا أذكرك لأنني فتشتكم جميعاً وأنا مغمض العينين. .
التربية تحتاج الحكمة مع تحسب العواقب ...... دمتم أحبة
الأربعاء، 9 أكتوبر 2019
القصص الهادف....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق