الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

القصص الهادف....

حضر  مجموعة من الناس حفل زفاف، وشاهد أحد الرجال أستاذه في المراحل الابتدائية .

سلم الطالب على أستاذه بكل تقدير واحترام ، 

وقال :-

هل تتذكرني يا أستاذ ؟

قال:- الاستاذ لا .

قال الطالب كيف لا وأنا ذاك الطالب الذي سرق ساعة أحد الأطفال في الفصل ، وبعد أن اخذ اخذ الطالب يبكي 

طلبت منا أن نقف لأنه سيتم تفتيش جيوبنا، أدركت أن أمري سينفضح أمام الطلاب والمعلمين وسوف أبقى مكان

 سخرية وسوف ينعتوني بالسارق ، الحرامي وستتحطم شخصيتي إلى الأبد .

طلبت منا أن نقف امام الحائط وأن نوجه وجوهنا للحائط  وأن نغمض أعيننا تماماً .

أخذت تفتش جيوبنا وعندما أتى الدور  في التفتيش عندي سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش إلى  أن فتشت آخر طالب .

وبعد أن انتهيت طلبت منا الجلوس وأنا خفت أن تفضحني أمام الطلاب .

أظهرت الساعة و أعطيتها للطالب  ولم تَذْكر من هو الذي سرقها .

طوال حياتي الدراسية لم تحدثني ولم تحدث أحدا من المدرسين عني وعن سرقة الساعة .

هل تذكرتني ؟؟

كيف لم تذكرني يا أستاذ ،وانا تلميذك وقصتي 

مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أو تنساني . 

قال المدرس :-

لا أذكرك لأنني فتشتكم جميعاً وأنا مغمض العينين. .

التربية تحتاج الحكمة مع تحسب العواقب ...... دمتم أحبة


ليست هناك تعليقات: