‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصص. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 سبتمبر 2010

الحمار المحتل و الطفل الشهيد


بسم الله الرحمن الحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حكاية وعبرة

يحكى أنه في يوم من الأيام

دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه

حزن الرجل وأخذ يفكر: كيف يـخرج الحمار من مزرعته؟

سؤال محير!!!!

أسرع الرجل إلى البيت, جاء بعدة الشغل فالقضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون "يا حمار أخرج من مزرعتي"

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار و ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
و رفع اللوحة عاليا أمام الحمار

وقف رافعا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

احتار الرجل !!!!
"ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة"

رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددا كبيرا من اللوحات
ونادي أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية ...

يعنى باختصار عمل مؤتمر قمة ؟.

اصطف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة كتب عليها

أخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمير

وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدأوا يهتفون:

اخرج حالا يا حمار

اخرج أحسن لك يا حمار

يا حمار .... يا حمار .... يا ويلك من راعي الدار

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبال بهم رجعوا إلى بيوتهم
يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئا آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية

وبعد جهد خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ...

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ... وأمام نظر الحمار ... وحشود القرية المنادية بخروج الحمار ...

سكب البنزين على النموذج ... وأحرقه ... فكبر الحشد وهتفوا:

الموت ... الموت لكل الحمير

نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة .

يا له من حمار عنيد ... لا يفهم ... أرسلوا وفدا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم .... ثم يعود للأكل ... ولا يكترث بهم

بعد عدة محاولات ... أرسل الرجل وسيطا آخر قال للحمار: صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد ... ثلثه ... الحمار لا يرد ... نصفه ... الحمار لا يرد. طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزها .

رفع الحمار رأسه ... وقد شبع من الأكل ... ومشى قليلا إلى طرف الحقل ... وهو ينظر إلى الجمع ويهز اذنيه الطويلتين كأنه يفكر .

فرح الناس .... لقد وافق الحمار أخيرا ...

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب ... وسيج المزرعة وقسمها نصفين ... وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه .

في صباح اليوم التالي ... كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ... لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة ...

وأخذ يأكل رجع صاحبنا مرة أخرى إلى اللوحات ... والمظاهرات ... يبدو أنه لا فائدة ... هذا الحمار لا يفهم ...

يبدو أنه ليس من حمير المنطقة ... ولا يستوعب عاداتها وتقاليدها ... لقد جاء إذا من قرية أخرى ....

وبدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة جديدة .

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبق أحد من القرية إلا وقد حضر ... ليشارك في المحاولات اليائسة ...

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل ... وصاح الجميع


يا الله


ثم فكروا ... لقد فضحنا هذا الصغير ... وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا


فما كان منهم إلا أن قــتلوا الغلام


وأعادوا الحمار إلى المزرعة


ثم أذاعوا


أن


الطفل


شــــهــــــيـــــد



لايذهب تفكيركم بعيدا فهي حكاية فقط...
حسبنا الله ونعم الوكيل

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

قصة و عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكي أحدهم قائلا  : في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب بصري هنا وهناك ، أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن ..
ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لا أظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل .... ولا تمل ..

يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول ..
يقول : وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري واختفت .. وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ما صعب عليها حمله

..
فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك ... حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..
لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها .. فأخذت تدور حولها وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد .. حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت .

.
ثم ذهبت مرة أخرى ... وأظنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلة قصتنا وأظنها نفس تلك المجموعة .. !!
يقول : جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم .... بحثوا هنا وهناك ... بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ..

تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً ولكن لا شيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم ....... ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث ..
قتلوها .. قتلوا تلك النملة المسكينة .. قطعوها أمامي ....

نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي ... وأظنهم قتلوها لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم !!
سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت !!

فأعتبروا يا أولي ا لألباب

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم ( القصة الأولى )



القصة الأولى : الذئب و الراعي
 
إنك تنظر أحياناً إلى الحيوان في حدائقه التي أنشأها الإنسان له لتتمتع وتتعرف عليه عن كثب فتجد بعضه ينظر إليك بعينين فيهما تعبيرات كثيرة عن أحاسيس يشعر بها ، فتتجاوب معه ، ويتقدم إليك بغريزته ، ويُصدر بعض الحركات ، فيها معان تكاد تنطق مترجمة ما بنفسه ... هذا في الأحوال العادية ... فكيف إذا كانت معجزات أرادها الله سبحانه وتعالى تهز قلوب الناس وعقولهم وأحاسيسهم ؟
 

ألم يسمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسبيح الحصا في يده الشريفة ؟ ألم يسمعوا أنين جذع الشجرة ، ويرَوا ميله إليه عليه الصلاة والسلام حين أنشأ المسلمون له منبراً يخطب عليه ؟
وقد كان يستند إلى الجذع وهو يخطب فعاد إليه ، ومسح عليه ، وقال له : ألا ترضى أن تكون من أشجار الجنة ؟ فسكت ..
 

إذا كان الجماد والطير صافات تسبح وتتكلم ، ولكن لا نفقه تسبيحها أفليس الأقرب إلى المعقول أن يتكلم الحيوان ؟...
اشتكى بعير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلمَ صاحبه إياه ، وكلّم الهدهدُ سليمانَ عليه السلام ، وسمع صوت النملة تحذّر جنسها من جيش سليمان العظيم أن يَحْطِمها ، والله سبحانه وتعالى – أولاً وأخيراً- قادر على كل شيء ، والرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيما يخبرنا ، ويحدثنا .
 

في صباح أحد الأيام بعد صلاة الفجر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه ، ولم يكن فيهم صاحباه العظيمان – الصديقُ أبو بكر والفاروق عمر – رضي الله عنهما ، فلعلهما كانا في سريّة أو تجارة ... فقال :

بينما راع يرعى أغنامه ، ويحوطها برعايته إذْ بذئب يعدو على شاة ، فيمسكها من رقبتها ، ويسوقها أمامه مسرعاً ، فالضعيف من الحيوان طعام القويّ منها – سنة الله في مسير هذه الحياة – وتسرع الشاة إلى حتفها معه دون وعي أو إدراك ، فقد دفعها الخوف والاستسلام إلى متابعته ، وهي لا تدري ما تفعل . ويلحق الراعي بهما – وكان جَلْداً قويّاً – يحمل هراوته يطارد ذلك المعتدي مصمماً على استخلاصها منه ... ويصل إليهما ، يكاد يقصم ظهر الذئب . إلا أن الذئب الذي لم يسعفه الحظ بالابتعاد بفريسته عن سلطان الراعي ، وخاف أن ينقلب صيداً له ترك الشاة وانطلق مبتعداً مقهوراً ، ثم أقعى ونظر إلى الراعي فقال : 


ها أنت قد استنقذتها مني ، وسلبتني إياها ، فمن لها يومَ السبُع؟ !! يومَ السبُع ؟!! وما أدراك ما يومُ السبُع ِ؟!! إنه يوم في علم الغيب ، في مستقبل الزمان حيث تقع الفتن ، ويترك الناس أنعامهم ومواشيهم ، يهتمون بأنفسهم ليوم جلل ، ويهملونها ، فتعيث السباع فيها فساداً ، لا يمنعها منها أحد . .. ويكثر الهرج والمرج ، ويستحر القتل في البشر ، وهذا من علائم الساعة .
 

قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متعجبين من هذه القصة ، ومِن حديث الذئب عن أحداث تقع في آخر الزمان ، ومن فصاحته ، هذا العجب بعيد عن التكذيب ، وحاشاهم أن يُكذّبوا رسولهم !! فهو الصادق المصدوق ، لكنهم فوجئوا بما لم يتوقعوا ، فكان هذا الاستفهام والتعجّبُ وليدَ المفاجأة لأمر غير متوقّع :
إنك يا سيدنا وحبيبنا صادق فيما تخبرنا ، إلا أن الخبر ألجم أفكارنا ، وبهتَنا فكان منا العجب .
 

فيؤكد رسولً الله صلى الله عليه وسلم حديثَ الذئب قائلاً :
أنا أومن بهذا ... هذا أمر عاديّ ،فالإنسانُ حين يسوق خبراً فقد تأكد منه ، أما حين يكون نبياَ فإن دائرة التصديق تتسع لتشمل المصدر الذي استقى منه الرسول الكريمُ هذه القصة ، إنه الله أصدق القائلين سبحانه جلّ شأنُه .


ويا لجَدَّ الصديق والفاروق ، ويا لَعظمة مكانتهما عند الله ورسوله ، إن الإنسان حين يحتاج إلى من يؤيدُه في دعواه يستشهد بمن حضر الموقعة ، ويعضّد صدقَ خبره بتأييده ومساندته وهو حاضر معه . لكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بعِظَم يقين الرجلين العظيمين ، وشدّة تصديق الوزيرين الجليلين أبي بكر وعمر له يُجملهما معه في الإيمان بما يقول ، ولِمَ لا فقد كشف الله لهما الحُجُبَ ، فعمَر الإيمانُ قلبيهما وجوانحهما ، فهما يعيشان في ضياء الحق ونور الإيمان . فكانا نعم الصاحبان ، ونعم الأخوان ، ونعم الصديقان لحبيبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يريان ما يرى ، ويؤمنان بما يقول عن علم ويقين ، لا عن تقليد واتباع سلبيّ.
 

فأبو بكر خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صدّقه حين كذّبه الناسُ ، وواساه بنفسه وماله ، ويدخل الجنة من أي أبوابها شاء دون حساب ، وفضلُه لا يدانيه فضلٌ .

والفاروق وزيره الثاني ، ولو كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم نبيٌّ لكان عمر . أعزّ اللهُ بإسلامه دينه ، ولا يسلك فجاً إلا سلك الشيطان فجّاً غيره .
 

كانا ملازمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وكثيراً ما كان عليه الصلاة والسلام يقول :

ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر .
 

فطوبى لكما يا سيّديّ ثقةَ رسول الله بكما ، وحبَّه لكما ، حشرنا الله معكما تحت لواء سيد المرسلين وخاتم النبيين .

وأتـْبَعَ الرسولُ الكريمُ صلى الله عليه وسلم قصةَ الراعي والذئب بقصة البقرة وصاحبها ، فقال :
وبينما رجل يسوق بقرة – والبقر للحَلْب والحرْث وخدمة الزرع – امتطى ظهرها كما يفعل بالخيل والبغال والحمير ، فتباطأَتْ في سيرها ، فضربها ، فالتفتَتْ إليه ، فكلّمَتْه ، فقالت: إني لم أُخلقْ للركوب ، إنما خلقني الله للحرث ، ولا يجوز لك أن تستعملني فيما لم أُخلقْ له .
 

تعجّب الرجل من بيانها وقوّة حجتها ، ونزل عن ظهرها ...
وتعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: سبحان الله ، بقرةٌ تتكلم ؟!
قالوا هذا ولمّا تزل المفاجأة الأولى في نفوسهم ، لم يتخلّصوا منها ... فأكد القصة َ رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حين أعلن أنه يؤمن بما يوحى إليه ، وأن الصدّيق والفاروقَ كليهما – الغائبَين جسماً الحاضرَين روحاً وقلباً وفكراً يؤمنان بذلك .
 

رضي الله عنكما أيها الطودان الشامخان ، وهنيئاً لكما حبّ ُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لكما وحبُّكما إياه . 

اللهمّ إننا نحب رسول الله وأبا بكر وعمر ، فارزقنا صحبة رسول الله وأبي بكر وعمر ، يا رب العالمين ....
 

البخاري مجلد – 2
جزء – 4
كتاب بدء الخلق ، باب فضائل الصديق وعمر
 

الخميس، 22 يوليو 2010

الأسد المريض!!!


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كان يا ما كان في قديم الزمان أن:
مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه، فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل جنس من الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو آمن من الاعتداء عليه، و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً.
وهكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هي آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه.
فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحبه: آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و الطيور عرين الأسد، لكنها لا تدل على خروجها منه يا صديقي؛ علينا أن نصدق ما تراه أعيننا، لا ما تسمعه آذاننا!!

السبت، 1 مايو 2010

كن في عون أخيك


بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حكاية الكلب (أكرمكم اللهمع الحمامة تشهد للجنسين بالكرامة

يقال كان الكلب (أكرمكم اللهذات يوم بين الرياض غارقاً في النوم


فجاء من ورائه الثعبان منتفخاً كأنه الشيطان 

وهم أن يغدر بالأمين فرقت الورقاء للمسكين

ونزلت تواً تغيث الكلب (أكرمكم اللهونقرته نقرةً فهبا

فحمد الله على السلامة وحفظ الجميل للحمامة

إذا ما مر من الزمان ثم أتى الصياد للبستان
 
فسبق الكلب (أكرمكم اللهلتلك الشجرة لينذر الطير كما أنذره

واتخذ النبح له علامة ففهمت حديثه الحمامة

وأقلعت في الحال للخلاص فسلمت من طائر الرصاص

هذا هو المعروف يا أهل الفطن الناس بالناس ومن يعن يعان .


إن الله في عون عبده ما دام العبد في عون أخيه






الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

الشابة..الرجل.. علبة البسكويت!!!!

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير ولأنها كانت ستنتظر كثيرا - إشترت كتابا ً لتقرأه وإشترت أيضا علبة بسكويت بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة...كان يجلس بجانبها رجل يقرأ مجلة...عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل...
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها...
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه...
كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا... ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها...



عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها:
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"؟
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلقة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد.....
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها...
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل لم تجد الوقت أو الكلمات المناسبة  لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
الشاهد:
هناك دائما ً أشياء لا يمكن إصلاحها
1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
لذلك اعرف كيف تتصرف


ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين


و في الختام سلام الله لكم و عليكم






الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

قصة قدور القوي جدا جدا


                     بسم الله الرحمان الرحيم 

              السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

 اليكم قصة قدور القوي ....

بينما سائق الحافلة يتوقف في محطة الحافلة لينزل أحد الركاب وهو آخر راكب معه في الحافلة إذ صعد رجل طويل جداً ... عريض جداً ... قوي جداً ... يحمل من العضلات الضخمة جداً جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا قدور القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر ... وطبعاً لم يجرؤ السائق أن يسأله عن ثمن التذاكر ولكنه شرب مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد مع السائق وشرب السائق للمرة الثانية مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفى اليوم الثالث تكرر نفس المشهد وعندها أصيب السائق بالإحباط وارتفاع ضغط الدم وكل الأحاسيس السيئة في هذه الدنيا... وذهب إلي بيته يجر قدميه وهو يحس أنه فأر ... لا ... بل حشرة ...لا ... بل هو أقل وعندها قال لنفسه: ما هذه الخسة لماذا لا أكون قوى وشجاع مثل قدور؟ وعندها قرر أخذ أجازة من العمل لفترة وذهب إلى نادي رياضي ومارس الرياضة العنيفة ... الجودو ... الكارتيه ... كمال الأجسام لمدة شهور وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقد انتفخت عضلاته ... فرجع إلى عمله مزهو بنفسه ... وعندها ... صعد قدور الطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا قدور القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر ... وهنا فقط أوقف السائق الحافلة ووقف ينظر له بتحدي وقال له بصوت جوهري: لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك؟ فنظر له قدور قدور الطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً جداً ... وباستغراب جداً قال له: لأنني أحمل أشتراك مجاني.

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

هل نستطيع أن نتقبل بعضنا البعض على حالتنا التي نحن عليها؟


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: ألو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

العبرة :

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك!

 

السبت، 1 أغسطس 2009

أثر الكلمة ......حكاية الضفدعتان في بئر......

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها.


 ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت .
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك .
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.



 


الاثنين، 6 يوليو 2009

لعله خيرا إن شاء الله ..قصة أعجبتني....


السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ،
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ، وإن
أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير ". رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم :
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الشوكة
يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
----------------------------------------------------

يقول الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات
الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك .
(أي هلاكك )
----------------------------------------------------
لعله خيراً قصة أترككم لقرائتها لتعلمون ما فيها من العضات والعبر
لعله خيراً :

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في كل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .

وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟! وأمر بحبس الوزير.
----------------------------------------------------

فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لخرج معه للصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ... فكان في صنع الله كل الخير .

----------------------------------------------------
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى يقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في

الدنيا والآخرة .

لعله خيرا إن شاء الله


الأربعاء، 1 يوليو 2009

قصة وعبرة......اللهم لا سهلا إلا ما جعلته سهلا..


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه قصة إخترتها لكم  و الهدف منها ,أخذ العظة والعبرة :
حكم على أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر بالإعدام وقد سج به في سجن القلعه , لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.
 ويروى عن لويس الرابع عشر حيله وتصرفاته الغريبة. وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح و يدخل لويس عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك النجاة من الإعدام ! 
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحته مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها.
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى.
واستمر يحاول..و يحاول.... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمرة ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا, سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!
 

العبرة :
نحن البشر دائما نضع لأنفسنا صعوبات وعواقب و نعقد الأمور ولا يلتفت أحدنا إلى ما هو بسيط وسهل في حياته .
الحياة قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط وحسن التدبير مع التوكل على القدير وتكون صعبة عندما يعقدها الإنسان و يستصعب الأمور.
 
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا 
وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا